محامي مختص في مسائل الإعسار
الاستعانة بمحامي متخصص تعد من أهم الضمانات في نجاح القضية وسيرها بشكل صحيح دون حدوث أي إشكاليات، إذ أن المحامي صاحب الاختصاص والمتمكن من قضيته لديه القدرة والخبرة الكافية للوصول لقرار لصالح موكله.
وسنبين في هذا المقال المقصود بالإعسار، وما هو محامي الإعسار وأهميته، وأهمية التخصص في قضايا الإعسار، وكيف يكون متخصص، وماذا يفعل، ونبذة عن السيرة الذاتية، والمقالات المتخصصة في مجال الإعسار التجاري.
مقدمة
فمع الظروف المأساوية التي تعرض لها العالم أجمع باجتياح فايروس كورونا مما أثر كثيراً على النشاط التجاري والاقتصادي المحلي والدولي وأدى إلى لجوء العديد من التجار و الشركات لمحامي متخصص في الإعسار، خاصة عندما يشعر بأنه على وشك الدخول في الإعسار التجاري أو أنه قد أعسر فعلاً ،وإن من أهم الخطوات التي يجب القيام بها لنجاح قضية إشهار الإعسار هي اللجوء لمحامي متخصص في هذا النوع من القضايا، إذ أن قضية إشهار الإعسار ليست قضية عادية من الممكن لأي محام القيام بها ، بل يجب أن يقوم بها محام متخصص في الأمور التجارية بداية ولديه خبرة وقدرة على تحليل وتنظيم النصوص القانونية المتعلقة بالإعسار بالطريقة التي تتناسب ووضع موكله، والتي تؤدي بالنتيجة إلى إقناع المحكمة بمنح التاجر قرار إشهار الإعسار.
ما هو المقصود بالإعسار
عرف المشرع الاردني الإعسار بأنه توقف المدين أو عجزه عن سداد الديون المستحقة عليه بانتظام أو عند تجاوز إجمالي الالتزامات المترتبة عليه إجمالي قيمة أمواله، وهذا ما يسمى بالإعسار الفعلي.
أما الإعسار الوشيك فهو الحالة التي يتوقع فيها المدين أن يفقد القدرة المستقبلية على سداد ديونه عند استحقاقه خلال ستة أشهر رغم قدرته الحالية على سدادها.
ما هو المقصود بمحامي الإعسار
هو المحامي المتخصص في الأمور التجارية والعلاقات الناشئة فيما بين التجار بعضهم بين بعض أو بينهم وبين الأفراد سواء كان التاجر شخص طبيعي أو معنوي، ويستطيع المحامي التجاري التعامل مع كافة القضايا والمشاكل التي تواجه التجار ومن أهم هذه الإشكاليات هي أن يتعرض التاجر لخسائر متوالية دون تحقيق أرباح أو القدرة على سداد ديونه مما يجعل من ديونه تتراكم لتصبح أكبر من رأس ماله ولا يتمكن من أداء التزاماته مما يؤدي به إلى اللجوء لمحامي يستطيع من خلاله إبقاء نشاطه التجاري على قيد الحياة ، دون أن يتعرض لوقفه و/أو تصفيته ، ودون أن يتعرض لأي عائق لا يمكنه من الاستمرار في عمله بحيث يتم إعطائه مهلة يستطيع من خلالها التقاط أنفاسه ومن ثم يتمكن من تسديد ديونه ولكي يعود نشاطه التجاري إلى أوجهه كما كان قبل تعرضه للازمة المالية.
أهمية محامي الإعسار
عندما يتعرض تاجر أو شركة لإشكالية فإنه لا بد من اللجوء لمحامي متخصص ومن أهم الإشكاليات هي الإعسار، ولا بد من قيام التاجر الذي يتعرض للإعسار بتوكيل محامي مختص يستطيع تقديم الاستشارة المتخصصة في مثل هذه الحالة وأيضاً القيام بإجراءات الإعسار بشكل لا يضر بالتاجر المعسر.
أهمية التخصص في قضايا الإعسار
إن تخصص المحامي في قضايا الإعسار يتيح للتاجر والشركات التي تتعرض للإعسار عدم البحث طويلاً عن محامي لتوكيله بالقضية وعدم قيامه بتوكيل محام مختص قد يعرضه لخسارة القضية وبالتالي لا يستطيع فعل شيء يسعفه في أخذ فرصة من الوقت للقيام من جديد وبالتالي تسديد ديونه دون تعرضه للإفلاس أو التصفية.
في الحقيقة أن ما تعرض له العالم أجمع من مأساة جائحة كورنا أدى بالكثير من التجار إلى خسارة استثماراتهم وإغلاق نشاطهم الاقتصادي وإن هذا الأمر سيؤدي بالتأكيد إلى وجود ديون على عاتق التجار قد يواجه مشكلة بعدم مقدرته على سدادها وبالتالي فإن وجود محامي متخصص بمجال الإعسار يعطي التاجر ثقة بأن نشاطه التجاري قد لا يتأثر وأنه مع وجود قضيته بين يدي محامي مختص يعني أن النتيجة التي سيحصل عليها ستكون إيجابية بإذن الله.
كيف يكون متخصص؟
على المحامي الذي يرغب بالتخصص بقضايا الإعسار أولاً فهم وتحليل مواد القانون بشكل دقيق والخروج بخطة عمل لمثل هذا النوع من القضايا ، من حيث صياغة اللوائح الخاصة بطلب إشهار الإعسار وإعداد البينات ، وعند التوكل في قضية من هذا النوع فإنه لا بد من تحليل كافة الأمور بشكل دقيق ومفصل من حيث الأسباب التي أدت بالتاجر للإعسار وما لدى التاجر من أوراق تساعد في الحصول على قرار إشهار الإعسار، وأيضاً ضرورة المحافظة على استمرارية نشاط التاجر الاقتصادي لكي يتمكن من التعامل مع ديون التاجر وسدادها دون أن يتم إغلاق أو تصفية النشاط.
ماذا يفعل؟
يتمكن المحامي المتخصص في الإعسار من ترتيب وتنظيم مراحل الإعسار بطريقة تضمن للتاجر المعسر السير بإجراءات إشهار الإعسار بسلاسة ويسر دون أي إشكاليات، وعدم لجوء التاجر إلى تصفية نشاطه التجاري، حيث إن الإعسار يمر في ثلاث مراحل هامة وهي:
المرحلة التمهيدية: وتبدأ هذه المرحلة من تاريخ صدور قرار بإشهار الإعسار وتخصص لغايات حصر ذمة الإعسار ودائني المدين وجمع المعلومات المتعلقة بأعماله وتبويبها وتحليلها للتوصل لأسباب الإعسار ومدى قابلية أعماله للاستمرار، ويساعد المحامي المتخصص في الإعسار المدين المعسر في حصر ذمة الإعسار وتحديد كل مدين ودينه وفي إرشاد التاجر للآلية التي يتمكن من خلالها من الاستمرار في نشاطه التجاري.
مرحلة إعادة التنظيم: هذه المرحلة تلي المرحلة التمهيدية مباشرة وهي مرحلة المفاوضات وإعادة الهيكلة، والتي من خلالها يقوم المحامي ووكيل الإعسار بالتفاوض مع الدائنين ومن ثم أعداد خطة لإعادة الهيكلة للديون وآلية سدادها.
ويقع على عاتق المحامي التعاون مع التاجر المعسر بحيث يضع جهده في التفاوض من الدائنين والوصول إلى حلول وجدولة للديون وترتيب آلية سداد بمرحلة زمنية وبمبالغ تمكن التاجر من التنفيذ، ولا بد من إعداد خطة مفصلة لإعادة هيكلة الديون وآلية سدادها والفترة اللازمة لهذه الغاية.
مرحلة التصفية وهي آخر مرحلة من المراحل الخاصة بإشهار الإعسار وتخصص لتصفية أموال المدين المعسر عند تعذر مرحلة المفاوضات وإعادة التنظيم ولعدم إمكانية استمرار النشاط التجاري للتاجر، أو تعذر الموافقة على الخطة المعدة لإعادة التنظيم أو تعذر تنفيذها بعد الموافقة عليها.
نبذة عن السيرة الذاتية لمحامي إعسار
تخرج المحامي عبدالله الزبيدي من جامعة اليرموك تخصص حقوق بدرجتي البكالوريوس عام 2010، والماجستير في القانون التجاري 2013، محام مزاول منذ 2014، خبرة 7 سنوات في أعمال المحاماة ، توكل في العديد من القضايا الهامة لأفراد وشركات في مختلف المحاكم ، والمحامي عبدالله الزبيدي متخصص في القضايا التجارية وتقديم الاستشارات المتخصصة بالأمور التجارية للأفراد و الشركات من تأسيس الشركات وتسجيلها والتخصص في العلامات التجارية المحلية والدولية وصياغة العقود، ومتخصص في قضايا الإعسار التجاري والتصفية لديه العديد من القضايا في هذا المجال، أحد أعضاء شركة حماة الحق لأعمال المحاماة وهي شركة محاماة دولية متخصصة تضم فريق من المحامين المتميزين في أعمال المحاماة، وتضم محامي شركات ومقرها الرئيسي في عمان.
رقم هاتف محامي مختص بالإعسار
المحامي عبد الله الزبيدي متخصص في قضايا الإعسار ورقم هاتفه هو 0799933362
بعض الروابط لمقالات المتخصصة في الإعسار
إعداد المحامي عبد الله الزبيدي
المصدر : موقع المحامي الأردني.