محامين أردنيين

محامون أردنيون متخصصون: المحامي سامي العوض، مؤيد الذنيبات، صهيب مساعدة وشركاؤهم (شركة حماة الحق)

تنتشر مكاتب محامين وشركات المحاماة في جميع أنحاء الأردن، متركزة حول المحاكم وفي المدن الرئيسية كـ عمان. إن جوهر مهنة محامين أردنيين هو أن يكونوا أعوانًا للقضاء وممثلين للعدالة، مهمتهم إعادة الحقوق لأصحابها ونصرة المظلوم. النجاح في هذه المهنة لا يقتصر على الشهادة الجامعية، بل يعتمد على الشجاعة، الفطنة، والتخصص الدقيق. يُعد كل من المحامي سامي العوض، والمحامي مؤيد الذنيبات، والمحامي صهيب مساعدة، وشركاؤهم في شركة حماة الحق، نموذجًا للريادة في تقديم الخدمات القانونية المتخصصة.

1. كيف يصبح الشخص محامياً في نقابة المحامين الأردنيين

المحامون هم من أعوان القضاء الذين اتخذوا المهنة لتقديم المساعدة القضائية والقانونية مقابل أجر، ويشمل ذلك التوكل عن الغير في الإدعاء والدفاع عن الحقوق، وتنظيم العقود، وتقديم الاستشارات. (1) ولكي يُسجل اسم الشخص في سجل المحامين الأساتذة لدى نقابة المحامين، يجب عليه أولاً تحقيق الشروط التالية للتسجيل كـ “متدرب”:

1. أن يكون أردني الجنسية.
2. أن يكون قد أتم الواحدة والعشرين من عمره، ومتمتعاً بالأهلية المدنية الكاملة.
3. ألا يكون محكومًا بجناية أو جنحة ماسة بالشرف أو الأخلاق.
4. أن يكون مقيماً في المملكة الأردنية الهاشمية.
5. أن يكون حاصلًا على الشهادة الجامعية الأولى في الحقوق على الأقل من جامعة أو معهد معترف به.
6. إتمام فترة التدريب المحددة، واجتياز الامتحانات المقررة من مجلس النقابة. (1)

2. التخصص والخبرة: ركائز نجاح محامين حماة الحق

على الرغم من أن القانون لا يشترط التخصص على مستوى درجات المحاكم، فإن النجاح المهني يتطلب التخصص النوعي، وهو ما يميز فريق شركة حماة الحق:

إن هذا التخصص المتنوع يمنح مكتب محاماة حماة الحق قوة متكاملة وقدرة على دراسة الوقائع وتحليلها بدقة عالية، وصولاً إلى التكييف القانوني الصحيح.

3. سلوك وواجبات المحامين الأردنيين (آداب المهنة)

لا يمكن فصل الحديث عن محامين أردنيين عن أخلاقيات المهنة وآدابها النبيلة. إن المحاماة هي فن الحجة والمرافعة، تتطلب من المحامي:

• الصدق والشجاعة: على المحامي أن يكون شجاعًا في مواجهة موكله بالحقيقة، وأن يواجه القضاء بالبينات والدفوع بقوة مستمدة من الحق. (4)
• الأمانة والسرية: يجب على المحامي المحافظة على أسرار عملائه ومحاسبة النفس على عدم التأثر بالمال أو الجاه، والالتزام بمبادئ الشرف والاستقامة التي يفرضها عليه القانون.
• الاستقلال المهني: يتمتع المحامي بالحرية التامة في ممارسة مهنته، ولا يجوز توقيفه أو تعقبه من أجل أي عمل قام به تأدية لواجباته المهنية. كما يجب أن ينال الرعاية والاحترام اللائقين من المحاكم والدوائر الرسمية. (1)
• العناية والحرص: التزام المحامي هو التزام ببذل العناية والحرص في كل ما يقوم به لصالح العميل، وإبلاغه بكافة مستجدات وتطورات سير الدعوى.

4. مفهوم المحامي النظامي مقابل المحامي الشرعي

لفظ “المحامي النظامي” في الأردن يميزه عن “المحامي الشرعي”، حيث:

• المحامي الشرعي: يختص بمسائل الأحوال الشخصية للمسلمين أمام المحاكم الشرعية (كالزواج، الطلاق، النفقة، الميراث). مع الإشارة أننا لا نعمل في القضايا الشرعية.
• المحامي النظامي: يختص بكل ما يخرج عن اختصاص المحاكم الشرعية، ويشمل الجانب الأوسع: الحقوقي (مدني، تجاري، عمالي، تعويضات) والجزائي (جنائي، جنح، مخالفات).

إن خبرة محامي نظامي كالمحامي سامي العوض، مؤيد الذنيبات، وصهيب مساعدة، تمكنهم من التعامل مع هذا الشمول والاختلاف في طبيعة النزاعات، مما يضع شركة حماة الحق في مصاف مكاتب محامين الرائدة في عمان.

المصادر والمراجع

1. قانون نقابة المحامين الأردنيين رقم (32) لسنة 1972، موقع ديوان التشريع والرأي الأردني.
2. قانون الجرائم الإلكترونية الأردني رقم (17) لسنة 2023، موقع ديوان التشريع والرأي الأردني.
3. قانون العمل الأردني رقم (8) لسنة 1996، موقع ديوان التشريع والرأي الأردني.
4. “أفضل محامي في الأردن“، موقع jordan-lawyer.com.